الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

تجربتي الجديدة (عزل لوني)

تجربتي الجديدة في الرسم
بااستخدام اقلام الفحم والرصاص والالوان الخبشية
اتمنى ان تنال على إعجابكم ، ولاتبخلوا بالنقد البناء والملاحظات



0 التعليقات:

من حقك التعليق عن مااكتب ولكن يرجى احترام الاداب العامة ,,

السبت، 10 نوفمبر 2012

الفهد .. تجربتي بأقلام الفحم والرصاص . (بالخطوات)




الرسم بالفحم وماأدراك ما الرسم بالفحم ..

فن عظيم جداً احببت الخوض فيه وتجربته .. اضع بين يديكم جربتي في هذا الفن الرائع.
بالخطوات طريقتي في رسم (الفهد) بأقلام الفحم واقلام الرصاص.. أتمنى ان تنأل على إعجابكم.



الصورة الأصلية المراد رسمها ..



ادوات الرسم المستخدمة في هذا العمل ..



البداية .. تخطيط مبدائي وتكبير الصورة بطريقة شبكة التربيع ..



خطوات من البداية .. البدء من الاطراف.. وتظليل العينين ..



منتصف العمل .. الإستمرار على التظليل بالفحم واظهار التفاصيل ..

 
خطوات على النهاية .. المزيد من التظليل والتركيز على التفاصيل بشكل مكثف بقلم الرصاص ..


 
الاكتمال .. إضافة الخلفية ومراجعة التفاصيل مرة اخرى .. والتوقيع ^_^


 
صورة العمل النهائي ..

(المعذرة على رداءة الصورة .. التصوير بكاميرا الجوال )
أتمنى أن ينال عملي على إعجابكم .. ولا تبخلوا علي بالملاحظات والنقد البناء.
.. مازلنــا نتـعلم ^_^

4 التعليقات:

من حقك التعليق عن مااكتب ولكن يرجى احترام الاداب العامة ,,

الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

بلاغة المبالغة ..(١) - الـنـــفـــط

بلاغة المبالغة ..(١)

عرف عن العرب البلاغة والفصاحة وما وصلنا منهم كان خير دليل على ذلك ، إلا أنني ومع إطلاعي على بعض ماوصلنا من بلاغتهم إصطدت بعض المبالغات في أوصافهم التي سلمنا بها كما وصلتنا بالتواتر والكتب ، سأعرضها لكم من زاوية اُخرى عسى أن تروا ماريت من تلك المبالغات في الوصف والسرد.

(العيون السوداء الممتده بين الشام والبصرة)
(١)
"ذكر لنا أحد أشياخ البلد أنها بين الشرقية والغربية نحو الألفي حمام، وأكثرها مطلية بالقار مسطحة به، فيخيل للناظر أنه رخام اسود صقيل. وحمامات هذه الجهات أكثرها على هذه الصفة لكثرة القار عندهم، لأن شأنه عجيب، يجلب من عين بين البصرة والكوفة، وقد أنبط الله ماء هذه العين ليتولد منه القار، فهو يصير في جوانبها كالصلصال، فيجرف ويجلب وقد انعقد، فسبحان خالق مايشاء لا اله سواه."
(٢)
"... بموضع يعرف بالقيارة من دجلة، وبالجانب الشرقي منها، وعن يمين الطريق الموصل، فيه وهدة من الأرض سوداء كأنها سحابة قد أنبط الله فيها عيوناً كباراً وصغاراً تنبع بالقار، وربما يقذف بعضها بحباب منه كأنها الغليان، ويصنع له أحواض يجتمع فيها فتراه شبه الصلصال منبسطاً على الأرض أسود أملس، صقيلاً ورطباً، عطر الرائحة، شديد التعلك، فيلصق بالأصابع لأول مباشرة من اللمس، وحول تلك العيون بركة كبيرة سوداء يعلوها شبه الطحلب الرقيق أسود تقذفه جوانبها فيرسب قاراً، فشاهدنا عجباً كنا نسمع به فنستغرب سماعه.
ومبقربة من هذه العيون على شط دجلة عين أخرى منه كبيرة، أبصرنا على البعد منها دخاناً، فقيل لنا: أن النار تشعل فيه اذا أرادوا نقله فتنشف النار رطوبته المائية وتعقده، فيقطعونه قطرات ويحملونه، وهو يعم جميع البلاد الشام عكة جميع البلاد البحرية، والله يخلق مايشاء، سبحانه تع جده، وجلت قدرته، لارب غيره. ولا شك أن على هذه الصفة هي العين التي ذكر لنا أنها بين الكوفة والبصرة، وقد ذكرنا أمرها في هذا التقيي، ومن هذا الموضع الموصل مرحلتان."
(٣)
"... وهي ممتده من البصرة وحتى الشام .. وكان اهل الشام يغطسون فيها لإعتقادهم بقدرتها على العلاج والشفاء"

- من كتاب (رحلة ابن حبير) - دار صادر ، بيروت

0 التعليقات:

من حقك التعليق عن مااكتب ولكن يرجى احترام الاداب العامة ,,

الأحد، 14 أكتوبر 2012

"الثورة" 14-اكتوبر-2045م !!




((الثــــــورة))
الزمان : ١٤/اكتوبر/٢٠٤٥م
المكان : عدن - المعلا

- محمود(الأبن) : ابااه اباه .. ذلحين من صدق زي هذا اليوم عملتوا ثورة وطردتوا المحتل وكنتوا ابطال وشجعان

- حسن (الأب) : اآه ياابني ايش اقولك بس العمر يمشي بسرعه مش مصدق ان ٣٤ ...
سنة جزعت على ثورتنا
.. شوف صاحب ابوك عمك حسين هذا.
- محمود(الأبن) : ايوة .. ماله يااباه.
- حسن (الأب) : هذا ياابني كان من اكبر ثوار "ثورة التغيير" صح انه مش من اوائل الناس الي خرجوا ضد الظالم ، بس كان شجاع ياابني ... ايش اقولك بس "الاساطير" عنه كثيرة جداً.
- محمود(الأبن) : اوه .. لهاذي الدرجة كان ثائر.
- حسن (الأب) : ياابني عمك حسين هذا "شهيد" بس خانه الحظ وماماتش بس محسوب علينا شهيد ويستلم دقيق وسكر للان وقصعتين فول.
- محمود(الأبن) : امم .. (يسكت ثواني ) ابااه اشتي اسمع عن مغامراته ونضاله وشجاعته.
- حسن (الأب) : روح له وهو بيحكي لك ، شوفه هناك بركن المقهايه.
- محمود(الأبن) : (في المقهايه) السلام عليكم عمو حسين.
- (عمو) حسين : وعليكم السلام ياابني .. (يزيح نظارته ليتفحص وجه محمود) انت ابن حسن صح.
- ايوة ابن حسن صديقك وصاحبك من ايام النضال والثورة.
- (عمو) حسين : (مقاطع كلام محمود ..) ايش من ثورة وايش من نضال!؟ .. !
- محمود(الأبن) : "ثورة التغيير في عام ٢٠١١م .. ايش نسيت ياعمو.
- (عمو) حسين : لا لا .. من ينسي ذيك الايام ياابني كانت الكهرباء تطفي ٨ ساعات في اليوم ، ايام حلووه والله ايام ماكان في كهرباء مش زي الان الكهرباء تلصي كل ٥ ايام ساعتين... آاه .. لاتذكرناش كانت احلى أيام.
بس قولي انته ايش دخلنا انا وابوك بالثورة؟
- محمود(الأبن) : كيف ايش دخلكم بالثورة ؟! .. صح انته ثائر قديم ومن اوائل الشهداء.
- (عمو) حسين : كيف..كيف ، اسمع ياابني كل الي سمعته اجدل به البحر، انا لا ثائر ولا يحزنون وطول عمري في بيتنا مخبى واول مااسمع طماشه افحط للبيت جري ، حتى موضوع الراشن الي استلمه هذا كله "تشابه افعال" في يوم كنت انا وابوك نجري بعد عراري الحافه زي كل يوم ونرقعهم حجار وبالصدفه اجت جدلتي مع انفجار حصل بالشارع فحسبونا فجرت نفسي واعتبرونا "شهيد حي" ومن اكبر المناضلين.
- محمود(الأبن) : !!!!!!!!! من صدق هذا الكلام!! ياعمو
- (عمو) حسين : مالك ياابني اقسم بالله هذا الي حصل وثاني مرا بطل تصدق كلام ابوك الكذااب هذا.

..(( انـــتــهــــى))..

بقلم: علاءالدين السقاف

0 التعليقات:

من حقك التعليق عن مااكتب ولكن يرجى احترام الاداب العامة ,,

الخميس، 6 سبتمبر 2012

حصولي على المركز الثاني في (مسابقة المواطنه في عيون الشباب)


قرار لجنة التحكيم في مسابقة "المواطنة في عيون الشباب" لـ (منظمة بيئتنا)
بفوز الفنان ايمن الوصابي بالمركز الاول
وفوزي انا " علاءالدين السقاف " بالمركز الثاني في الفعاليه التي اقامتها امس 2012/9/4م
 "منظمة بيئتنا" في بيت الثقافة في صنعاء
 برعاية وزير الدولة أمين العاصمة"صنعاء"
أ/ عبد القادر هلال ..

 الف مبروووك للفائزين ..

0 التعليقات:

من حقك التعليق عن مااكتب ولكن يرجى احترام الاداب العامة ,,

الجمعة، 10 أغسطس 2012

(( عندما قرر الشيطان العمل من المنزل ..))

(( عندما قرر الشيطان العمل من المنزل ..))

الفجر يوشك على البزوغ، و همهمه المؤذن في ميكرفون المسجد تكاد أن تُسمع، أقبل مسرعاً، مسرعاً يركض.. لا هدف له سوى إرضاء رغباته وشهواته، يتخبط هنا وهناك، يأخذ من هذا وذاك، وكأنه لم يأكل قط، لا يعتق طعامً ولا شرابً! ، صوت ينادي من بعيد " الله وأكبر الله وأكبر.." ما زال مسرعاً وهو يلتقم الثانية قبل الأولى!، يتدارك الوقت ليملى معدته، لقد ملأها حتى غلبه النعاس، وصوت المنادي يقول"الصلاااااةُ خيرً من النوووم.." ..

أستيقظ متأخرً على غير عادته نعم فهو يشعر بالإرهاق والتعب فلم يأكل منذ أكثر من خمس ساعات!.. نظر إلى ساعته إنها العاشرة صباحاً، لقد تأخر "لا داعي للذهاب اليوم فقد قارب الدوام على الإنتهاء"، تثاءب، تنحنح قليلاً، إنه يشعر بالضما أسرع إلى الثلاجة ليروي ضماه، تسمر مكانه، نظر إلى التقويم على ذلك الحائط، نعم إنه الأول من رمضان، تغيرت ملامحهُ وشعر بالغضب، تذمر، تمالك نفسه وأطبق شفتيه، إنطلق إلى خارج المنزل لعله ينسى جفاف ريقه، الشمس حارة اليوم، أخذ يهمهم في نفسه "لماذا اليوم.. لماذا اليوم.. لو تأخر قليلاً..آه .. رمضان يشعُرني بالملل" تحسس جيب سرواله آه.. إنها معشوقته الشيطانية، أخرجها و قبلها وهو يقول " ليتني أستطيع تدخينك. " أعادها إلى جيبه وأخذ يتذمر أكثر..

الأفكار تدور في رأسه والغضب بين عينيه وصور الطعام والشراب تهيم أمامه، كل ملذاته المذكورة والمنسية تدور في خلده الآن، بلع ريقه،..و تناول سماعه هاتفه الخلوي وضعها في اُذنيه وأخذ يُطرب نفسه، أصوات الموسيقى العالية تكاد تمزق اُذنيه، اتسعت عيناه، وكيف لا تتسع وهو يتذكر ذلك " الكليب" وتلك الحسناء التي تتمايل في ذلك الفستان الذي لا يكاد يستر عورتها..

يغمض عينيه بين حين وأخرى وهو يترنح كالسكران بين جموع الناس في الشارع لقد أنتقل بوعيه إلى حيث يحب أن يكون .. أفاق ويد لطيفة تزينت بالتجاعيد تطرق كتفه برفق، "أذان يأبني" أوقف الموسيقى وأتجه بعيداً عن المسجد حتى تلاشى صوت المؤذن "حي على الصلاااااا..." لقد ابتعد بما يكفي لكي يعيد تشغيل الموسيقى وينتقل إلى عالمه مرة أخرى..

الدقائق تمر ببطء وكأنها سكرات الموت، وكأن الزمن قد توقف، ينظر إلى ساعتهِ لا تزال عقاربها في مكانها  يتأمل الشمس مازالت في رابعة النهار، يمر الناس أمامه عائدون من المسجد، يلقون التحية " السلام عليكم".. مع ابتسامة لطيفة - قد تحيا بها الأشجار إذا اُلقيت عليها- بوجوههم ألمشرقه بنورها الإلهي، يردُ السلام بصوت شاحب ينطق بكلماتً مملؤه بالنعاس والبرود خالية من الحياة "وعليكم.." وينطلق في تسكعه..

يصول في جولاته ومازالت معشوقته في جيبه وسماعة الهاتف في اُذنيه، يتأمل المارة وهم سائرون يبتسم لتلك ويناظر أخرى، لقد وصل إلى السوق حيث الناس يقضون حوائجهم الضرورية والكمالية ، يتسوق الناس بينما هو يمارس الزنا بعينيه وربما تساعده يداه تارة وشفتاه تارة أخرى،  لقد إعتاد على ممارسة الرذيلة في هذا المكان الذي تتواجد فيه أمه وأخته ومحارمه ، ولكنه يتناسى ذلك ويستمر في فاحشته..

أقبل عليه من بعيد (.....)، انه صديقه، جارهُ في سقر، ينشده طرباً، حيَّاه بشتم أمه، تبسم ورد بأحسنِ منها، عانقه، قبله بود، همس في اُذنيه بكلمات غير مفهومه، تعالت الضحكات من الطرفين، إلتفت المارة بإشمئزاز لكن لا حياة لمن تنادي، أخرج هاتفه وداعب أزراره بحركات سريعة وأبتسم ابتسامة خبيثة، فردها صديقه بنفس الخبث ..لقد شاركه بعض المعاصي وأهداه قطعة من النار..

أوشكت الشمس على المغيب، لقد انقضى يومه الشاق، دقائق ويرفع الأذان، لم يصدق ما يسمع - الله أكبر الله أكبر - ، مسرعاً كعادته، أسرع يركض ولعابه يتدلى من بين شفتيه ، يُسابق الريح وربما سبقه ، ليصل أخيراً، إلى "مائدة الرحمن" المملؤه بكل أنواع الطعام والشراب، ويبدأ بإمتصاص دخان سيجارته وهو يتناول بعض التمرات - إنه يمزج النار بالجنه - والأذان يملى أرجاء الحي ، تنهد بقوة وهو يشعر بالتخمة، أسدل جِفنيه، وأرخى جسده، واشخص ببصره، وراح يهيم في ملذاته..

 أستيقظ بعد أقل من ساعة، وصوت الإمام يقول: "..غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ*" فيرد المصليين جميعاً "آمين"، إرتدى أفضل ما لديه وأسرع مهرولاً إلى صنمه الذي يتبرك به ليل نهار، رفعه ليتفقده، رسالة من إحدى الغاويات توعده بالجنه، أبتسم إبتسمة خبيثة، بدء يفرك يداه عندما تخيل ذلك الموعد وعض على شفتيه - ليس ندماً وإنما شعوراً بلذة النصر الذي يعيشها المنتصر -  وأنطلق إلى موعده مع خليلته والشيطان..

عاد متأخر وقد أرهقه التعب، عاد بخفي إبليس، ندم على ما فعله طيلة اليوم، فكر مليً، أدرك أخطاءه، نعم لقد قرر، ينام نهاره ويسهر ليله، سيعتكف أمام ذلك الحاسوب يتصفح هنا وهناك، ويقوم الليل حتى شروق الشمس أمام ذلك التلفاز باحثً عن ما يطرب له قلبه ويمتع به ناظريه، متنقلاً بينهما بلا كللاً او ملل، و في يداه هاتفه الخلوي و معشوقته الذي لا تُفارقها، .. عندها أدركت بأن ذلك الشيطان قرر العمل من المنزل، ذلك المنزل في الدرك الأسفل من النار.

بقلم : علاءالدين السقاف

0 التعليقات:

من حقك التعليق عن مااكتب ولكن يرجى احترام الاداب العامة ,,